دراسة الدكتوراة في السويد

دراسة الدكتوراة في السويد

ما هي شروط ومستلزمات استكمال دراسة الدكتوراة في السويد ؟ سؤال قد يشغل أذهان العديد من الطلاب الأجانب ومن مختلف أنحاء العالم الراغبين في استكمال دراسة الدكتوراة في السويد. يعد السويد أحد الدول الأوروبية المتقدمة واستكمال دراسة الدكتوراة في السويد قد تؤمن للكثير من الطلاب فرصة مثالية لتحسين وضعيتهم العلمية والاقتصادية. عدم امتلاك النظام التعليمي في السويد أي محدودية عمرية لاستكمال الدراسة أحد مميزات وخصائص هذا النظام والذي جعل من دراسة الدكتوراة في السويد اختياراً مناسباً للعديد من الطلاب الأجانب ومن مختلف أنحاء العالم. عزيزي الطالب، إذا كنت من الراغبين في استكمال دراسة الدكتوراة في السويد فالبطبع يوجد لديك العديد من الأسئلة والتي تحتاج إلى إجابات وافية تتعلق باستكمال دراسة الدكتوراة في السويد، مثل شروط الحصول على القبول الجامعي لاستكمال دراسة الدكتوراة في السويد، التكلفة التعليمية لاستكمال دراسة الدكتوراة في السويد، شروط العمل أثناء دراسة الدكتوراة في السويد، وغيرها من الأسئلة. في حال رغبتك باستكمال دراسة الدكتوراة في السويد، والحصول على معلومات تتعلق بشروط القبول الجامعي لاستكمال دراسة الدكتوراة في السويد، تابع قراءة هذه المقالة والمعدة تحت عنوان “ دراسة الدكتوراة في السويد ” إلى النهاية. عملنا في هذه المقالة قدر المستطاع على توضيح شروط استكمال دراسة الدكتوراة في السويد وشرحها من مختلف النواحي. عزيزي الطالب يمكنك دائماً الاعتماد على وكلاءنا وخيراءنا العاملين في مؤسسة “MIE” الإستشارية النمساوية الصديقة لمؤسسة “ملك بور“، للإجابة عن كافة استفساراتكم وأسألتكم المتعلقة باستكمال دراسة الدكتوراة في السويد والحصول على التأشيرة السويدية. كما يمكنكم للحصول على مزيد من المعلومات المتعلقة باستكمال دراسة الدكتوراة في السويد مراجعة الموقع الإلكتروني الخاص بمؤسسة “ملك بور“.

تتمتع السويد بنظام تعليمي عالي مرن ذو اعتبار دولي يقدم اكثرية التخصصات المتعلقة بمرحلة الدكتوراة في مختلف النواحي والمواضيع الأبحاثية العلمية. وتمتلك الجامعات السويدية تاريخاً حافلاً بالإنجازات يمتد منذ أواسط القرن الخامس عشر منذ بدايات تأسيس جامعة لوند (جامعة لوندز) وجامعة أوبسالا. وتحتل في يومنا الحالي جامعتي أوبسالا ولوند بحسب التصنيفات العالمية الأخيرة مكانة مميزة بين الجامعات الدولية وتعتبران من أفضل الجامعات العالمية على الإطلاق. وينطبق الوصف السابق أيضاً على مؤسسة كارولينسكا في استكهولم (Karolinska Institute). للجامعات الثلاثة (لوند، أوبسالا وكارولينسكا) مراكز بحوثية متعددة تتوزع في كافة أنحاء السويد وتشتهر نتائج أبحاثها سنوياً. بشكل عام للسويد وجامعاتها الخمسين شهرة دولية واسعة بنتائج أبحاثها ودراساتها العلمية السنوية في العلوم الطبيعية والتكنولوجيا، والتاريخ الحافل بجوائز نوبل أكبر دليل على ذلك.

تصل معدلات الطلاب الأجانب المسجلين لاستكمال تعليمهم في الجامعات والكليات السويدية إلى العشرة بالمئة من الطلاب الدارسين في السويد وترتفع هذه النسبة إلى العشرين بالمئة في حال حساب عدد الطلاب الراغبين سنوياً في استكمال دراستهم داخل مؤسسات السويد التعليمية.

يتحدث أغلبية الشعب السويدي باللغة الانجليزية وتستخدم اللغة الانجليزية على اعتبارها لغة العمل والتواصل في كافة أروقة ومكاتب الجامعات والإدارات التابعة للدولة في السويد. ومما يميز السويد عن بقية الدول الأوروبية بشكل عام والدول الاسكندنافية بشكل خاص، استقبالها السنوي لعدد هائل من الطلاب الراغبين في استكمال دراسة اللغة الانجليزية، وتصل نسبة النساء المسجلين إلى الستين بالمئة.

تعمل الدولة السويدية على ضمانة جودة الدراسات العلمية والبحوثية الصادرة عن جامعاتها ومؤسساتها التعلمية وتقوم بحمايتها ودعها المادي، حيث تذهب أكثر من 60 بالمئة من ميزانية الدول العامة كنفقات تربوية تعليمية و 4 بالمئة في دعم الأبحاث والدراسات العلمية. أي أن السويد الدولة الأولى في ميزان التكاليف المصروفة على الأبحاث العلمية بين الدول الأوروبية. وتشير المبالغ الطائلة التي تخصصها دولة السويد سنوياً للدراسات إلى واقع أن استكمال دراسة الدكتوراة في الجامعات السويدية مجاني بالكامل.

النظام الجامعي السويدي

يتم تقسيم المؤسسات التعليمية العالية في السويد إلى مؤسسات التعليم العالي (högskola) والجامعات. بشكل عام تولي

الجامعات الدراسات العلمية والأبحاث المتعلقة بها الأهمية القصوى في حال تركز مؤسسات التعليم العالي على التعليم الفني في مختلف المجالات. تقدم كلا المؤسستين برامج ودورات المرحلة التعليمية الأولى (الليسانس) والمرحلة التعليمية الثانية (الماجستير)، إلا أن برامج وتخصصات المرحلة الثالثة (الدكتوراة) محصورة بالجامعات فقط. ومع ذلك بدأ النظام التعليمي العالي السويدي خلال السنوات الأخيرة بمنح المؤسسات التعليمية العالية (högskola) إمكانية تقديم دورات الدكتوراة في المجالات المتخصصة فيها.

يوجد نوعين من الدكتوراة في السويد، النوع الأول أو الدكتوراة (PhD) والتي تشمل 240 واحدة دراسية (ECTS) وتستدعي الدراسة لمدة 4 سنوات متتالية على الأقل، تنتهي بالدفاع عن أطروحة التخرج. النوع الثاني من برامج الدكتوراة عبارة عن برنامج دكتوراة مختصر يتضمن 120 واحدة دراسية (ECTS) فقط. تستمر هذه الدورة لعامي كاملين تنتهي من خلال تقديم أطروحة تخرج مختصرة وقصيرة. ويمكن قبول هذه الشهادة على اعتبارها شهادة ما قبل الدكتوراة (المعادلة تقريباً لشهادة MPhil في بريطانيا).

التكلفة الدراسية والنفقات المعيشية في السويد

تختلف التكلفة الدراسية ورسوم التسجيل المتقاضاة م قبل الجامعات أو الكليات السويدية على اختلاف جنسية الطالب الأجنبي والبلد الوافد منه. ويمكن استثناء الطلاب الأجانب حاملي الجنسيات الأوروبية أو سويسرا من المعادلة حيث يمكن إعفاءهم من دفع الرسوم والتكاليف الدراسية.

طلاب الإتحاد الأوروبي و EEA

لا يحتاج الطلاب القادمين من الدول الأوروبية إلى أي نوع تأشيرة دراسية ويمكنهم دخول السويد دون طلب الحصول على الفيزا أو الإقامة، إلا أنه يتوجب عليهم خلال مدة أقصاها ثلاثة أشهر من دخول الأراضي السويدية التوجه للتسجيل في مكاتب وإدارات الهجرة. ولا يحتاج الطلاب الأجانب القادمين من دول الشمال الأوروبي (الدنمارك، فنلندا، إيسلندا والنرويج) الحصول على تأشيرة دراسية أو إقامة طلابية لاستكمال دراسة الدكتوراة في الجامعات السويدية.

الطلاب الأجانب من بقية أنحاء العالم

 على الطلاب الأجانب ومن مختلف أنحاء العالم (باستثناء الدول الأوروبية) والراغبين باستكمال دراسة الدكتوراة في السويد التقدم بطلب الحصول على التأشيرة الطلابية والإقامة المؤقت قبل دخولهم الأراضي السويدية. وللحصول على الفيزا على الطلاب تقديم عدة وثائق وثبوتيات مثل القبول الجامعي، التأمين الصحي وإثبات التمكن المالي في تغطية التكاليف الدراسية والنفقات المعيشية طيلة مدة الدراسة.

يتم منح الفيزا لمدة عام واحد قابلة للتجديد والتمديد إلا في حال اقتصار الدورة التعليمية على مدة زمنية أقل من عام واحد.

تصل النفقات المعيشية في السويد في يومنا الحالي إلى 7300 كرو سويدي (SEK) شهرياً.

ما اطلعتم عليه خلال سطور هذه المقالة عبارة عن خلاصة عامة عن الشروط المعيشية و دراسة الدكتوراة في السويد. يظهر سنوياً العديد من الطلاب الأجانب ومن مختلف انحاء العالم رغبتهم في استكمال دراسة الدكتوراة في السويد، وبلا أدنى شك اختيارهم لدولة السويد كمكان للدراسة غايةٌ سهلة المنال. فما تتمتع به السويد من مستوى عالي للنظام التعليمي، الرفاهية الاجتماعية، ترتيب كلياتها وجامعاتها الممتاز عالمياً، جعل من السويد محط أنظار الطلاب الأجانب ومن مختلف أنحاء العالم لاستكمال دراسة الدكتوراة في السويد. وتوفر الجامعات والكليات السويدية خدمات تعليمية متعددة لطلابها الأجانب أهمها عدم تأكيدها على معدل شهادات اللغة الانجليزية للطلاب المتقدمين لصعوبة تعلم الانجليزية في دول العالم الثالث، وتمنحهم فرصة السفر إلى السويد والمشاركة في برامج ودورات اللغة الانجليزية المقدمة من جامعاتها ومؤسساتها التعليمية لتحسين مستويات ومهارات الطلاب الأجانب اللغوية. عزيزي الطالب، في حال رغبتك بالحصول على مزيد من المعلومات المتعلقة باستكمال دراسة الدكتوراة في السويد، أو للحصول على إجابات وافية عن أسألتك المتعددة والمتعلقة باستكمال دراسة الدكتوراة في السويد، لا تتردد عن التواصل مع وكلاءنا واستشارينا أصحاب الخبرة الطويلة في مجال الإيفاد الدراسي، دراسة الدكتوراة في السويد وشؤون الهجرة العاملين في مؤسسة MIE الاستشارية النمساوية. كما يمكنكم للتواصل معنا وللحصول على مزيد من المعلومات حول دراسة الدكتوراة في السويد، مراجعة وتصفح موقعنا الإلكتروني الخاص بمؤسسة “ملك بور” لتكميل معلوماتكم حول دراسة الدكتوراة في السويد وشروط الحصول على القبول الجامعي فيها.