دراسة الدكتوراة في النمسا

دراسة الدكتوراة في النمسا

 دراسة الدكتوراة في النمسا الفرصة المثالية للجميع! حيث كانت ولا تزال دراسة الدكتوراة في النمسا دائماً إحدى الاختيارات الأولى لمختلف الطلاب الأجانب الراغبين في استكمال دراساتهم خارج بلدانهم. ويتميز استكمال دراسة الدكتوراة في النمسا بعدة ميزات وخصائص يمكنكم التعرف عليها أعزائي الطلبة من خلال قراءة هذه المقالة إلى النهاية. إحدى أهم ميزات دراسة الدكتوراة في النمسا مجانيته الكاملة لكافة الطلاب الأجانب والوافدين إلى النمسا من مختلف أنحاء العالم، الأمر الذي جعل من النمسا الدولة المحبوبة من قبل الطلاب الأجانب لاستكمال دراسة الدكتوراة في النمسا حيث يتوافد إليها سنوياً مئات من الطلاب ومن مختلف المراحل التعليمية. ذلك بالإضافة إلى المستوى التعليمي العالي، الجامعات والكليات ذات الترتيب الدولي المرموق، مستوى المعيشة الاقتصادية والاجتماعية الراقية وغيرها من العوامل التي استقطبت العديد من الطلاب لاستكمال دراسة الدكتوراة في النمسا سنوياً. يمكنكم أعزائي الطلبة ومن خلال قراءة سطور هذه المقالة الحصول على الأجوبة الوافية لشتى أسألتكم المتعلقة في دراسة الدكتوراة في النمسا مثل كيف يمكنني الحصول على القبول الجامعي لدراسة الدكتوراة في النمسا ؟ هل يمكن الحصول على الإقامة النمساوية الدائمة من خلال دراسة الدكتوراة في النمسا ؟ هل يتطلب دراسة الدكتوراة في النمسا تحقيق واستيفاء شروط خاصة ومعينة ؟ بعد استكمال دراسة الدكتوراة في النمسا هل يمكنني الحصول على عمل دائم هناك ؟ هل تعد دراسة الدكتوراة في النمسا أفضل طريقة ممكنة للحصول على التأشيرة والإقامة في النمسا ؟ كما تستطيع عزيزي الطالب وللحصول على المزيد من المعلومات وللإجابة عن كافة استفساراتكم المتعلقة باستكمال دراسة الدكتوراة في النمسا والحصول على التأشيرة النمساوية، من خلال التواصل مباشرةً مع وكلاءنا واستشارينا العاملين في مؤسسة “ملك بور” القانونية الإستشارية.

تعد النمسا إحدى أكثر الدول الحاصلة على جوائز نوبل العالمية كما تتميز بالتفوق الثقافي والفكري بالمقارنة مع بقية الدول الأوروبية. ويمكنك ملاحظة هذه المسائل الهامة في مدن وجامعات النمسا التي تلعب دوراً مهماً وأساسياً في الحفاظ على هذا التفوق الكبير.

بحسب الإحصاءات الصادرة عن اللجنة الأوربية، تحتل النمسا المرتبة الثالثة بين الدول الأوروبية عضوية الإتحاد، وخلال العقد الأخير تخطت شدة التطور والتنمية من الناحية التعليمية في النمسا متوسط ميزان التنمية السنوي الأوروبي. وتشير الميزانية العامة المخصصة لتمويل النفقات في مجالات الأبحاث والتحقيقات العلمية في الجامعات النمساوية ومع القيود المفروضة على هذه الميزانية إلى استمرار الاتجاه الصعودي في النمسا منذ العام 2002 حيث وصل إلى حده الأعلى في العام 2009 ميلادي.

ومع جودة البرامج التعليمية المقدمة من قبل الجامعات العاملة في النمسا خاصة في مجال فروع العلوم الإنسانية، تعد النمسا الاختيار الأفضل لكافة الباحثين الأجانب وفي مختلف المراحل التعليمية خاصة الدكتوراة.

يشمل النظام التعليم العالي في النمسا 23 جامعة حكومية عامة، 13 جامعة خاصة و 18 مؤسسة تعليمية رسمية تحت عنوان (Fachhochschulen) أو جامعات العلوم التطبيقية. تمتلك المؤسسات التعليمية سابقة الذكر درجات عالية من الحرية في اختيار، تقديم وتصميم برامجها التعليمية ودوراتها التدريبية المقدمة. وتقتصر مرحلة الدكتوراة وبرامجها على الجامعات الحكومية العامة فقط. وكما تعتبر النمسا إحدى الدول المشاركة في معاهدة بولونيا التعليمية، وتقدم إمكانية استكمال مرحلة الماجستير (لمدة عام دراسي واحد أو أكثر) بعد الحصول على شهادة الليسانس الممتدة لثلاثة أعوام دراسية ومن ثم التقدم للقبول في مرحلة الدكتوراة والتي تستغرق قرابة الثلاثة أعوام دراسية.

ومع ذلك تتبع بعض الجامعات العاملة في النمسا النظام التعليمي “القديم” الموجود حالياً في بعض الجامعات في مختلف أنحاء العالم، حيث يمكن لمرحلة الدكتوراة بحسب هذا النظام أن تمتد لقرابة الخمسة أعوام دراسية بحسب نوع التخصص المنتخب ومقدرتك الشخصية. فعلى سبيل المثال، في حال امتلاكك شهادة الماجستير، تباعاً سوف يستغرق الحصول على شهادة الدكتوراة مدة أقصر من الزمن. ومع أن اللغة الرسمية المتبعة في التحقيقات العلمية والأبحاث الخاصة بمرحلة الدكتوراة في اللغة الانجليزية، توجد عدد من الجامعات النمساوية التي تعتبر اللغة الألمانية لغتها الرسمية في أنشطتها التدريسية والتعليمية لمرحلة الدكتوراة. وفي هذه الحالة يجب على الطلاب الراغبين في استكمال مرحلة الدكتوراة ضمن جامعات النمسا تقديم شهادة DSH II بمستوى واحد على الأقل. وفي حال كانت الدورة التعليمية في اللغة الانجليزية يتوجب تقديم إحدى شهادات اللغة الانجليزية كالتوفل (TOFEL) أو الآيلتس (IELTS).

تبدأ فعاليات وأنشطة الفصل الدراسي التعليمي النمساوي في أوائل شهر سبتمبر (أيلول)، ويتوجب على الطلاب الراغبين في المشاركة تقديم طلبات الحصول على الفيزا في شهر ديسمبر (كانون الأول) إلى يناير (كانون الثاني) لنفس العام الدراسي.

كان النظام التعليمي النمساوي وحتى أواخر العام 2001 مجانياً في الكامل، ومن بعد هذا التاريخ تتقاضى الجامعات النمساوية من الطلاب الأجانب مبلغاً مادياً زهيداً كرسوم تسجيل لكل فصل دراسي. تصل هذه الرسوم إلى 360 يورو لكل فصل دراسي للطلاب الوافدين من مختلف أنحاء الاتحاد الأوروبي و ما يقارب الـ 700 يورو من بقية الطلاب الأجانب من مختلف أنحاء العالم عن كل فصل دراسي. توجد قوانين متعددة فيما يتعلق برسوم التسجيل السنوية للطلاب الأجانب بحسب الدولة القادمين منها، حيث أصدرت جامعة فيينا النمساوية جدولاً في موقعها الإلكتروني توضح فيه مقدار الرسوم وشروط القبول الجامعي لكل دولة على حدى.

وفي النهاية، استكمال دراسة الدكتوراة في النمسا قد يكون الحل الأمثل والخيار الأفضل في تأمين مستقبل مشرق واعد بالأمل. وتعد النمسا من ناحية التكلفة الدراسية، المعيشة، الدخل الشهري، الرفاه الاجتماعي أحد أفضل الدول الأوروبية والعالمية للطلاب الأجانب. وفي حال رغبتكم باستكمال دراسة الدكتوراة في النمسا عليكم الأخذ بعين الاعتبار البدأ في تقوية وتحسين مهارات اللغة الألمانية الخاصة بكم. كما يتوجب عليكم عدم دغدغت أذهانكم بالمسائل المالية المتعلقة في دراسة الدكتوراة في النمسا والتكلفة المعيشية، وعليكم صب أذهانكم على مسائل أهم بعد دراسة الدكتوراة في النمسا كالحصول على عمل مناسب، دائم وبشروط جيدة. ويمكنكم  الحصول على المساعدة دائماً من خلال التواصل مع وكلاءنا الخبراء وأصحاب التجربة الطويلة في هذه المجالات. من خلال قراءتكم المقالة التالية، حصلتم على ميزات دراسة الدكتوراة في النمسا والشروط والوثائق اللازمة للحصول على القبول الجامعي واستكمال دراسة الدكتوراة في النمسا. يقدم وكلاء مؤسسة “ملك بور” القانونية أصحاب الخبرة الطويلة في مجال الشؤون الدولية النمساوية يد العون في مسائل الهجرة والتأشيرة النمساوية. عزيزي الطالب، في حال وجود أي سؤال أو استفسار يتعلق بمسئلة دراسة الدكتوراة في النمسا، يمكنك دائماً الاعتماد على مؤسسة “ملك بور” في تقديم الجواب الكافي والعون اللازم، فالخبرة الطويلة لمؤسسة “ملك بور” والمكتسبة عبر سنوات طويلة من العمل في شؤون الهجرة جاهزة دائماً لمرافقتك قبل، أثناء وبعد دراسة الدكتوراة في النمسا.