دراسة الماجستير في مالطا

دراسة الماجستير في مالطا

استقطبت مالطا وعلى صغر حجمها اهتمام وأنظار الطلاب الأجانب ومن مختلف أنحاء العالم، ولاستكمال دراسة الماجستير في مالطا أهمية خاصة لدى العديد من الطلاب الأجانب ومن مختلف أنحاء العالم لما تتمتع به من خصائص وميزات تعليمية ومعيشية من أهمها انخفاض النفقات المعيشية الشهرية للطلاب الأجانب أثناء استكمال دراسة الماجستير في مالطا، إمكانية متابعة دراسة الماجستير في مالطا باللغة الانجليزية وعدم الحاجة لامتلاك شهادات تعليمية لغوية بمعدلات عالية للحصول على القبول الجامعي واستكمال دراسة الماجستير في مالطا. من الطبيعي أن يواجه الطالب الأجنبي وخاصةً عند التفكير بالهجرة لاستكمال دراسة الماجستير في مالطا أو في أي دولة أوروبية أو أمريكية أخرى، العديد من الأسئلة والاستفسارات التي تدغدغ ذهنه من أهمها اللغة التدريسية المتبعة في الجامعات والكليات التعليمية العالية العاملة في مالطا، التكلفة الدراسية والنفقات المعيشية المترتبة على الطلاب الأجانب ومن مختلف أنحاء العالم والراغبين في استكمال دراسة الماجستير في مالطا، إمكانية استكمال الدراسة الجامعية والدراسات العليا في الجامعات المالطية، إمكانية الحصول على عمل طلابي أثناء استكمال دراسة الماجستير في مالطا بالإضافة إلى العديد من الأسئلة والاستفسارات الأخرى. ولحرصنا على الاستجابة لمتطلبات الطلاب الأجانب العرب، عملت شركة “MIE” النمساوية الاستشارية والتي تعد إحدى أهم وأكبر شركات الإيفاد الدراسي إلى مالطا وغيرها من دول العالم على إعداد هذه المقالة تحت عنوان “ دراسة الماجستير في مالطا ” بهدف الرد على استفسارات الطلاب الأجانب ومن مختلف أنحاء العالم. نود هنا الإشارة إلى جهوزية الفريق الاستشاري العامل في مؤسسة MIE النمساوية للرد عن كافة أسئلة واستفسارات الطلاب الأجانب بما تمتلكه من فريق كبير وخبير في مختلف المجالات الدراسية المتعلقة باستكمال دراسة الماجستير في مالطا، الايفاد الدراسي إلى مالطا والهجرة إلى مالطا وغيرها من دول العالم والحاضر لمد يد العون وتقديم المساعدة لكم أعزائنا الطلاب على اختلاف جنسياتكم لتحقيق أحلامكم باستكمال دراسة الماجستير في مالطا في أسرع وقت وأقل تكلفة مادية ممكنة. هدفنا خدمتكم فلا تتوانوا عن التواصل معنا أينما كنتم.

يطلق على مالطا اسم جواهر المتوسط الخفية لإحاطتها بأجمل المناطق الجغرافية في المتوسط كالإسكندرية وصقلية بالإضافة إلى أنها أحد أجمل الجزر في العالم والتي تستقطب سنوياً آلاف السياح من مختلف أنحاء العالم. مالطا من أفضل الدول لاستكمال الدراسة الجامعية أو الدراسات العليا لعدة عوامل أهمها المناخ المعتدل والمناظر الطبيعية الخلابة، البحيرات الجميلة والشواطئ الهادئة والجميلة.

تعد الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمواطنين ساكني جزر مالطا مجاناً بالكامل ذلك في حين يتعين على الطلاب الأجانب الراغبين في استكمال الدراسة في مالطا التسجيل في سجلات التأمين الصحي والعلاجي لشركات التأمين الخاصة، ومن الضروري الإشارة إلى المستوى الصحي والرعاية الاجتماعية العالية في مالطا واحتلالها المرتبة الخامسة على المستوى العالمي. فمالطا دولة مسالمة جميلة توفر لطلاب مرحلة الماجستير بعد التخرج العديد من فرص العمل المثالية لدخول الأسواق الداخلية والأوروبية من أوسع أبوابها. وتعد فروع الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات بالإضافة إلى الهندسات والطبيات من أكثر الفروع التعليمية والتخصصية المرغوبة من قبل الطلاب الأجانب لاستكمال دراسة مرحلة الماجستير في الجامعات والكليات التعليمية العالية العاملة في مالطا. وفي الحقيقة توفر المؤسسات التعليمية العالية في مالطا عدداً هائلاً من الفروع التعليمية والتخصصات خاصةً لمرحلة الماجستير وفي مختلف المجالات. ومما يميز استكمال دراسة الماجستير في مالطا إمكانية حصول الطلاب خريجي هذه المرحلة الدراسية على الإقامة الدائمة والعمل داخل مالطا، وتشير الإحصاءات إلى رغبة العديد من الطلاب الأجانب دارسي مرحلة الماجستير إلى البقاء في مالطا بعد التخرج وأخذ الشهادة لعدة عوامل أهمها المستوى العالي للخدمات الصحية والطبية المجانية المقدمة في مالطا بالإضافة إلى انخفاض التكلفة المعيشية فيها بالمقارنة مع الدخل الشهري.

النظام التعليمي العالي في مالطا

يخضع النظام التعليمي العالي في مالطا تحت تأثير النظام التعليمي البريطاني ويشبهه في العديد من المجالات حيث كانت مالطا مستعمرة بريطانية في السابق. وشهد النظام التعليمي في مالطا قفزة نوعية أوائل العام 1996 بعد تطوير أنظمة الجامعات واعتمادها في مختلف المجالات على الحواسيب والبرمجيات الحديثة الأمر الذي أوجب ضرورة تطوير وإضافة عدة فروع تعليمية جديدة كالنظم الحاسوبية والبرمجيات.

أفضل الجامعات العاملة في مالطا

تعد جامعة مالطا الوطنية من أفضل الجامعات الحكومية العاملة في مالطا والأكثرها اعتباراً على المستوى الدولي، وتقدم هذه الجامعة عدداً هائلاً من الفروع والتخصصات المتعلقة بمرحلة الماجستر، كما تعتبر جامعة مالطا الوطنية أحد الأعضاء الأساسيين في منظمة الجامعات مشتركة المصالح والمؤسسة التعليمية العالية الوحيدة في تلك المنطقة. يعتمد القبول الجامعي في جامعة مالطا الوطنية في الدرجة الأولى على المعدل الكلي للطالب في مرحلة الليسانس أو البكالوريوس، ويتم تقسيم هذه الجامعة إلى 14 كلية منفصلة من أهمها نشير إلى كلية الفنون، كلية التربية، كلية الهندسة، كلية الحقوق، كلية الطب، كلية الإعلام والمعلومات.

لا تتقاضى الجامعات العاملة في مالطا أي تكلفة دراسية من الطلاب المحليين أو الأجانب التابعين لدول الإتحاد الأوروبي، ويعد استكمال دراستهم لمرحلة الماجستير في مالطا مجانياً بالكامل. في حين يتعين على الطلاب الأجانب الوافدين إلى مالطا دفع التكلفة الدراسية المعينة والتي تختلف على اختلاف المؤسسة التعليمية والفرع أو التخصص المنتخب من قبل الطالب وبشكل عام تصل التكلفة الدراسية السنوية لفروع الفنون أو التجارة إلى 1080 يورو في حين ترتفع لتقارب الـ 1360 يورو لفروع العلوم التطبيقية والهندسات.

الشروط والوثائق اللازمة لاستكمال دراسة الماجستير في مالطا

• صورة عن جواز السفر الخاص بالطالب وبتاريخ صلاحية لا يقل عن الستة أشهر عند تقديم الطلب
• صورة عن الهوية أو البطاقة الشخصية الخاصة بالطالب
• صورة شخصية ملونة
• استكمال استمارة طلب التأشيرة الدراسية أو الفيزا والتوقيع عليه
• صورة عن القبول الجامعي المقدم للطالب من قبل إحدى الجامعات أو الكليات التعليمية العاملة في مالطا
• صورة عن وصل دفع التكلفة الدراسية المطلوبة من الطالب
• عنوان إقامة الطالب في مالطا (فندق أو شقة)

من الطبيعي وجود عدة وثائق وشهادات تعليمية أخرى قد تطالب بها السفارة على اختلاف نوع التأشيرة والفيزا المطلوبة من قبل الطالب، ومع الأخذ بعين الاعتبار العدد الهائل للوثائق المطلوبة والمدة الزمنية اللازمة لإعدادها من قبل الطالب، ننصح طلابنا العرب الأعزاء بالإقدام على جمع الوثائق والشهادات المطلوبة من قبل السفارة قبل التقدم بطلب القبول الجامعي في مالطا بعدة أسابيع أو حتى أشهر.

من أهم المسائل والنقاط الهامة والتي يتوجب علينا هنا الإشارة إليها، رفض السفارات المالطية أو قنصلياتها العاملة في مختلف أنحاء العالم منح الطلاب الأجانب التأشيرة الدراسية المالطية في حال رفض أي دولة أوروبية منحهم تأشيرة الشينغن الدراسية أو حتى التأشيرة السياحية ولأي سبب كان فيما سبق. وبناءً على ذلك ننصح الطلاب الأجانب الأعزاء والذين واجهوا في السابق مشكلات تتعلق بحصولهم على تأشيرة الشينغن غض النظر عن استكمال دراساتهم الجامعية أو الدراسات العليا في مالطا وجامعاتها التعليمية.

تعد مالطا إحدى أصغر الدول الأوروبية ولا تمتلك سفارات أو قنصليات تابعة لها في كافة بلداننا العربية. ولذلك يجب عليكم السؤال في بادئ الأمر عن وجود سفارة لمالطا في بلدكم الأم وفي حال عدم وجودها يمكنكم مراجعة أقرب سفارة لمالطا (في تركيا على سبيل المثال) أو الغرف التجارية الخاصة بمالطا في سفارات النمسا أو بولندا في بلدانكم، لتقديم طلب التأشيرة الدراسية والوثائق اللازمة والحصول على الجواب فيما بعد.

في النهاية، وكما أشرنا سابقاً تعد مالطا من الدول الأوروبية معتدلة المناخ وذات طبيعة جميلة وخلابة تستقطب آلاف السياح سنوياً ومن مختلف أنحاء العالم، ولاستكمال دراسة الماجستير في مالطا أهمية خاصة لدى العديد من الطلاب الأجانب ومن مختلف أنحاء العالم لما تتمتع به من خصائص وميزات تعليمية ومعيشية من أهمها انخفاض النفقات المعيشية الشهرية للطلاب الأجانب أثناء استكمال دراسة الماجستير في مالطا، إمكانية استكمال دراسة الماجستير في مالطا باللغة الانجليزية وعدم الحاجة لامتلاك شهادات تعليم لغوية بمعدلات عالية للحصول على القبول الجامعي ومتابعة دراسة الماجستير في مالطا. من الطبيعي أن يواجه الطالب الأجنبي وخاصةً عند التفكير بالهجرة لاستكمال دراسة الماجستير في مالطا أو في أي دولة أوروبية أو أمريكية أخرى، العديد من الأسئلة والاستفسارات التي تدغدغ ذهنه من أهمها اللغة التدريسية المتبعة في الجامعات والكليات التعليمية العالية العاملة في مالطا، التكلفة الدراسية والنفقات المعيشية المترتبة على الطلاب الأجانب ومن مختلف أنحاء العالم والراغبين في استكمال دراسة الماجستير في مالطا، إمكانية استكمال الدراسة الجامعية والدراسات العليا في الجامعات المالطية، إمكانية الحصول على عمل طلابي أثناء استكمال دراسة الماجستير في مالطا بالإضافة إلى العديد من الأسئلة والاستفسارات الأخرى. ولحرصنا على الاستجابة لمتطلبات الطلاب الأجانب العرب، عملت شركة “MIE” النمساوية الاستشارية والتي تعد إحدى أهم وأكبر شركات الإيفاد الدراسي إلى مالطا وغيرها من دول العالم على إعداد هذه المقالة تحت عنوان “ دراسة الماجستير في مالطا ” بهدف الرد على استفسارات الطلاب الأجانب ومن مختلف أنحاء العالم. نود هنا الإشارة إلى جهوزية الفريق الاستشاري العامل في مؤسسة MIE النمساوية للرد عن كافة أسئلة واستفسارات الطلاب الأجانب بما تمتلكه من فريق كبير وخبير في مختلف المجالات الدراسية المتعلقة باستكمال دراسة الماجستير في مالطا، الايفاد الدراسي إلى مالطا والهجرة إلى مالطا وغيرها من دول العالم والحاضر لمد يد العون وتقديم المساعدة لكم أعزائنا الطلاب على اختلاف جنسياتكم لتحقيق أحلامكم باستكمال دراسة الماجستير في مالطا في أسرع وقت وأقل تكلفة مادية ممكنة. هدفنا خدمتكم فلا تتوانوا عن التواصل معنا أينما كنتم.