مؤسسات الايفاد الدراسي إلى أمريكا

في الحقيقة تلعب مؤسسات الايفاد الدراسي إلى أمريكادوراً إيجابياً ومهماً في تسهيل عمليات ومراحل الحصول على الايفاد الدراسي والقبول الجامعي في مختلف مراحله التعليمية، ومن الواجب الإشارة إلى ازدياد عدد المراجعين من الطلاب الأجانب الراغبين في استكمال الدراسة في أمريكاأو حتى بقية الدول الأوروبية والأمريكية إلى مؤسسات الايفاد الدراسي إلى أمريكا  لتسهيل المعاملات الإدارية المعقدة والحصول على الايفاد الدراسي بصورة قانونية ورسمية. وأما فيما يتعلق بالخدمات المقدمة من قبل مؤسسات الايفاد الدراسي إلى أمريكايمكننا الإشارة إلى الدور والوظيفة الإيجابية التي تلعبها هذه المؤسسات في الحصول على القبول الجامعي لمختلف المراحل التعليمية في الجامعة التي يختارها الطالب مع وجود بعض الأخطاء القابلة للتصحيح في بعض الأحيان، ولكن من الضروري الإطلاع على أن وظيفة مؤسسات الايفاد الدراسي إلى أمريكاأو إلى أي دولة أوروبية وأمريكية لا تتعدى الحصول على القبول الجامعي وقد تعمل في بعض الأحيان على مساعدة الطالب الأجنبي للحصول على التأشيرة الدراسية من السفارات أو القنصليات وهنا تبرز أهمية الخبرة للمحامين والوكلاء العاملين في مؤسسات الايفاد الدراسي لتسهيل الحصول على التأشيرة في أشرع وقت ممكن. سعت مؤسسة MIE الاستشارية والتي تعد من أكبر وأهم المؤسسات الدولية العاملة في مجال الايفاد الدراسي، الهجرة واستكمال الدراسة في أمريكامن خلال جمع هذه المقالة والمعنونة تحت اسم “مؤسسات الايفاد الدراسي إلى أمريكا ” لتعريف طلابنا الأعزاء بوظائف ومهام مؤسسات الايفاد الدراسي إلى أمريكا وللإجابة عن عدة أسئلة مثل: هل تمتلك أي معلومات حول مؤسسات الايفاد الدراسي إلى أمريكا؟ كيف تعمل مؤسسات الايفاد الدراسي إلى أمريكاوماهي أهم مهامها ؟ التكلفة الدراسية للطلاب الأجانب الراغبين في استكمال الدراسة في أمريكا، النفقات المعيشية الشهرية اللازمة للطلاب الأجانب الدارسين في أمريكا للحصول على حياة هنيئة، أهم الجامعات والكليات التعلمية العالية العاملة في أمريكا وإمكانية حصول الطلاب الأجانب على القبول الجامعي فيها بالإضافة إلى توفر إمكانية الحصول على عمل طلابي مؤقت أثناء مزاولة الدراسة في أمريكا والعديد من الأسئلة والاستفسارات الأخرى.

تحتل الولايات المتحدة الأمريكية من خلال امتلاكها أكثر من 1000000 طالب وطالبة أجنبية دارسين في مختلف جامعاتها وكلياتها التعليمية العالية والوافدين إليها من مختلف أنحاء العالم، الدولة الأولى والأكثر إقبالاً من قبل الطلاب الأجانب على استكمال الدراسة الجامعية أو الدراسات العليا وفي مختلف المجالات، حيث تعمل مؤسسات الايفاد الدراسي إلى أمريكا من خلال تأمين القبول الجامعي والمساعدة اللازمة للطلاب الأجانب من الاستشارة التعليمية إلى التأشيرة الدراسية وغيرها من المسائل. وتبلغ نسبة الطلاب الأجانب المسجلين في دورات وتخصصات الدراسات العليا في الجامعات والكليات الأمريكية 5 بالمئة من مجموع الطلاب المسجلين سنوياً، وقد لوحظ ارتفاع معدل الطلاب الأجانب الوافدين إلى الولايات المتحدة الأمريكية بهدف استكمال دراسات الماجستير والدراسات العليا خلال السنوات القليلة الماضية. وبالطبع يتمتع النظام التعليمي العالي في الولايات المتحدة الأمريكية بتاريخ حافل من خلال استقطابه واستقباله للطلاب الأجانب ومن مختلف أنحاء العالم حيث بلغ عدد الطلاب الأجانب المسجلين في الجامعات الأمريكية في أواسط العام 1950 ميلادي قرابة 35000 طالب من مختلف أنحاء العالم.

لماذا تعد الولايات المتحدة الأمريكية إحدى أفضل الدول الأجنبية لاستكمال الدراسة ؟

لرغبة وتمايل الطلاب الأجانب ومن مختلف أنحاء العالم في اختيار الجامعات والكليات التعليمية الأمريكية لاستكمال دراسة المرحلة الجامعية أو مرحلة الماجستير عدة عوامل وأسباب مختلفة، أهمها تنوع الدورات التعليمية والبرامج التدريسية المقدمة في جامعاتها، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك عدداً كبيراً من الجامعات، الكليات والمؤسسات التعليمية المختلفة والتي يصل عددها إلى عشرة أضعاف أي دولة أجنبية أخرى، أي وبشكل عام يقدم النظام التعليمي العالي العامل في الولايات المتحدة الأمريكية متطلبات واحتياجات الطلاب الأجانب التعليمية مهما كانت. يعتمد عدد من الجامعات والكليات التعليمية الأمريكية على مبادئ وأصول الدراسة النظرية في حال تؤكد أكثرية الجامعات الأمريكية على أهمية الجوانب العملية والخبرة في المجال التعليمي قبل التخرج ودخول سوق العمل الدولي في حين يعتمد عدد آخر من الجامعات على الفنون، علوم الاجتماع وبقية المجالات الفنية والحرفية.

وتفتخر الجامعات والكليات التعليمية العالية في الولايات المتحدة الأمريكية باعتمادها على أحدث التكنولوجيات، الأبحاث والتحقيقات بالإضافة إلى الاستناد على أفضل التجهيزات والموارد التعليمية أو المستخدمة في الأبحاث، فحتى ولو لم يكن فرعك التعليمي يرتبط بالعلوم أو الهندسة، يمكنك الاعتماد على أحدث وأفضل التكنولوجيات والأدوات المستخدمة في الأبحاث والتحقيقات في العالم.

فكما يمكن للطلاب الوصول إلى التجارب والخبرة من خلال التعلم والبحث، يمكهنم أيضاً وبالاعتماد على الأبحاث الوصول إلى دخل مادي يساهم بشكل كبير في تغطية معظم نفقات الطالب المعيشية والتكلفة الدراسية السنوية. حيث تمنح الجامعات والكليات التعليمية العالية في الولايات المتحدة الأمريكية طلاب مرحلة الماجستير إمكانية العمل في الجامعة من خلال التدريس أو المشاركة في عدد من الأبحاث والتحقيقات المتعلقة بعدة مشاريع خاصة توفر دخلاً مادياً مناسباً يستند على مدى فعالية الطالب الأجنبي ومتابعته للعمل.

نقدم لكم في الفقرات التالية من هذه المقالة، الخطوات الرئيسية اللازمة لاستكمال الدراسة في الجامعات والكليات التعليمية العالية في الولايات المتحدة الأمريكية. لذلك نرجوا قراءة هذه الفقرات بدقة، وفي حال وجود أي سؤال أو استفسار يمكنكم دائماً التواصل معنا للمساعدة والحصول على الاستشارة التعليمية اللازمة.

الإقامة الدراسية في الولايات المتحدة الأمريكية

من أهم ما يحتاج إليه الطالب الأجنبي وقبل مغادرة أاضي بلاده أو حتى عند التفكير في الهجرة إلى خارج البلاد سواء بهدف استكمال الدراسة أو حتى للاستثمار والتجارة، امتلاك برنامج دقيق ومفصل عن كافة تحركاته وأولوياته. ويمكن لمؤسسات الإيفاد الدراسي إلى أمريكا تقديم الاستشارة التعليمية وغيرها من المساعدات اللازمة للطلاب الأجانب الأعزاء في هذا المجال. وقبل مغادرة أراضي البلاد من الضروري التحضير لهذه المسائل:

  1. التأشيرة الطلابية:

يوجد عدة أنواع للتأشيرات الدراسية أو الفيزات الخاصة بدخول الأراضي الأمريكية، ويتوجب على الطالب الأجنبي التأكد من صحة نوع الفيزا المطلوبة قبل التقدم بمراجعة السفارة الأمريكية في بلاده. نقدم لكم فيمايلي ملخصاً عن أنواع التأشيرات الأمريكية وخصائصها:

  • تأشيرة F 1 (الدراسة الأكاديمية)

تختص التأشيرات الدراسية المسبوقة بحرف (F) بالنوع الدراسي سواء الجامعي أو الدراسات العليا كالماجستير والدكتوراة. ويتم منح الطلاب الأجانب التأشيرة الدراسية من النوع F 1 للطلاب الأجانب الحاصلين على القبول الجامعي في إحدى الجامعات أو الكليات التعليمية العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية أو الحاصلين على القبول في المشاركة في أحد دورات التعليم اللغوية (الانجليزية). وتعد التأشيرة من النوع F 1 إحدى أكثر التأشيرات الدراسية الصادرة للطلاب الأجانب ومن مختلف أنحاء العالم. وتمنح تأشيرة النوع F 1 الدراسية للطلاب الأجانب الحاصلين في الأساس على القبول الجامعي في الدورات التعليمية الجامعية ذات الدوام الدراسي الصباحي الكامل. وتمنح تأشيرة النوع F 1 الدراسية حاملها إمكانية العمل الطلابي المؤقت بمدة لا تتجاوز العشرين ساعة أسبوعياً كما يمكن لهؤلاء الطلاب المشاركة في برامج التعليم العملية الطوعية (OPT) لمدة عام كامل بعد التخرج والحصول على الشهادة. ويتوجب على الطلاب الأجانب إنهاء دراساتهم الجامعية أو الدراسات العليا والحصول على الشهادة التعليمية حتى نهاية تاريخ التأشيرة F 1 أو الفيزا.

  • تأشيرة J 1 (التدريب العملي)

يتم منح التأشيرة J 1 للطلاب الأجانب ومن مختلف أنحاء العالم الراغبين في استكمال الدورات التعليمية العملية في جامعات وكليات الولايات المتحدة الأمريكية غير الموجودة ي بلادهم الأم. وتشبه التأشيرة J 1 من ناحیة شروط العمل قوانين ومقررات التأشيرة F 1 الموضحة سابقاً.

  • تأشيرة M 1 (الدراسات غير الأكاديمية الاحترافية)

يتم منح تأشيرة M 1 للطلاب الأجانب الراغبين في المشاركة في البرامج والدورات التعليمية غير الأكاديمية (غير الجامعية) أي تمنح في الحقيقة للطلاب الأجانب المشاركين في البرامج الاحترافية في مجالات الأعمال. ولا يحق للطلاب الأجانب حاملي تاشير M 1 العمل أثناء الإقامة في الولايات المتحدة الأمريكية كما يتوجب على الطلاب الأجانب تقديم شهادات تثبت إمكانياتهم المادية في دفع كافة تكاليف الدورات التعليمية الاحترافية السنوية والنفقات المعيشية الشهرية طيلة مدة الإقامة على أراضي الولايات المتحدة الأمريكية.

  1. التأمين الصحي

على خلاف العديد من الدول الأخرى، لا تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية أي نظام يدعم خدمات التأمين الصحي الاجتماعية، إلا أن الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة إحدى أفضل وبالطبع الأكثر تكلفة في العالم. فقد تصل التكلفة العلاجية الإجمالية لحادث سيارة أو للعناية المشددة إثر مرض شديد مئات آلاف الدولارات، ولذلك يمتلك أكثرية المواطنين الأمريكيين وللتخلص من النفقات العلاجية المرتفعة تأميناً صحياً.

ومع ذلك، يصعب فهم قوانين ومقررات النظام العلاجي المتبع في الولايات المتحدة الأمريكية على الأمريكيين أنفسهم، وتعمل القوانين المختلفة الصادرة عن الحكومات الفيدرالية في أمريكا على زيادة تعقيد وصعوبة فهم مسائل التأمين الصحي والعلاجي. وبالطبع يتم توفير الخدمات الصحية والعلاجية ذات الجودة العالية في مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، ومن الضروري على الطلاب الأجانب وقبل الانتقال للإقامة داخل أراضي الولايات المتحدة الأمريكية التعرف على أهم قوانين التأمين الاجتماعي وكيفية الحصول على التأمين الصحي ومقدار التكلفة اللازمة حيث يمكن لهذه المعلومات التوفير إلى حد كبير من الناحية المادية والمدة الزمنية اللازمة للتسجيل.

  1. الحصول على القبول الجامعي

للأسف يعد الحصول على القبول الجامعي لاستكمال دراسة الليسانس أو الدراسات العليا من أحد الكليات أو الجامعات التعليمية العليا العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية مسئلة صعبة ومعقدة تحتاج إلى الوقت وتحقيق عدد من الشروط والمتطلبات، وتقدم مؤسسات الايفاد الدراسي إلى أمريكا الاستشارة والمساعدة التعليمية اللازمة لكافة الطلاب الأجانب الراغبين في الحصول على القبول الجامعي الأمريكي ومن مختلف أنحاء العالم. تمتلك كل جامعة وكلية أمريكية مجموعة من المعايير والشروط المحددة لقبول الطلاب الأجانب في مختلف الدورات التعليمية، ولا تتبع هذه الشروط أي قانون موحد يضمن الحصول على القبول الجامعي، ولذلك تقرر إدارة الجامعة قبول الطالب الأجنبي بعد تقديم كافة الوثائق والمستندات اللازمة خلال جلسة لإدارة الجامعة. وبناءً على ذلك يتوجب مراعاة شروط التقدم بطلب القبول الجامعي لكل جامعة وكلية أمريكية على حدى.

فبعد اختيار المؤسسة التعليمية الأمريكية المناسبة والمتوافقة مع احتياجات ومتطلبات الطالب الأجنبي سواء التعليمية أو المستقبلية، يتوجب على الطالب ولاستلام استمارات طلب القبول الجامعي والحصول على المعلومات والشروط الخاصة بالقبول التواصل مع الجامعة أو الإدارة مباشرةً. وفي حال رغبة الطالب باستكمال الدراسة في مرحلة الماجستير، من الضروري في البداية التأكد من استيفائه شروط القبول الجامعي قبل التقدم بطلب الحصول عليه. حيث وفي الحقيقة يعد الحصول على القبول الجامعي لمرحلة الماجستير في الجامعات والكليات العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية أصعب من مرحلة الليسانس ويتطلب عدة شروط أخرى قد تطالب فيها إدارة الجامعة تواصل الطالب الأجنبي مباشرةً مع القسم أو الإدارة الخاصة بالقسم التعليمي المراد التسجيل فيه.

وتعمل الكليات والجامعات الأمريكية عند أخذ القرار في منح الطالب الأجنبي القبول الجامعي بالاستناد على السيرة التعليمية السابقة للطالب ونتائج امتحاناته السابقة كالتوفل (TOEFL)، SAT و ACT. وللحصول على القبول الجامعي في مرحلة الماجستير من الضروري مشاركة الطالب والنجاح في امتحانات GRE أو GMAT أيضاً.

يتم إرسال دفتر شروط القبول الجامعي الخاص بالمرحلة الدراسية والفرع التعليمي المطلوب بالإضافة إلى استمارة طلب القبول الجامعي إلى الطالب إما عن طريق الإيميل من قبل إدارة الجامعة أو عن طريق مراجعة إحدى مؤسسات الايفاد الدراسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وتتراوح تكلفة طلب القبول الجامعي  الواحد من 35 إلى 100 دولار أمريكي، يتم دفعها عند تقديم طلب القبول الجامعي كتكلفة لمراجعة وتدقيق الوثائق من قبل الجامعة، غير مستردة حتى في حال رفض الجامعة منح الطالب الأجنبي القبول الجامعي. وتعمل إدارة الجامعة على التحقق والتدقيق في علامات الطالب الأجنبي خلال سنوات مرحلة الثانوي الثلاثة بالإضافة إلى معدلات الطالب العامة خلال مرحلة الإعدادية وحتى المرحلة الابتدائية في بعض الأحيان. وفي حال طلب القبول الجامعي لمرحلة الماجستير، يتم التدقيق في معدلات الطالب الأجنبي الجامعية في مرحلة الليسانس أيضاً.

من الضروري هنا الإشارة إلى حتمية إرسال طلب القبول الجامعي قبل نهاية المهلة المقررة بمدة شهر واحد على الأقل حتى يمتلك الطالب الأجنبي الوقت الكافي لرفع وحل أي مشكلة احتمالية خلال عملية التدقيق. وتقدم مؤسسات الايفاد الدراسي إلى أمريكا برنامجاً دقيقاً للطلاب الأجانب الراغبين في استكمال الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية يساعدهم على تنظيم وقتهم بدقة.

يتوجب على الطلاب الأجانب الراغبين في الحصول على القبول الجامعي واستكمال الدراسة الجامعية أو الدراسا العليا في الجامعات والكليات العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية، المشاركة والنجاح في عدة اختبارات وامتحانات مثل SAT، ACT و GMAT وغيرها من الامتحانات بالإضافة إلى تقديم شهادات معتبرة في تمكنهم واتقانهم للغة الانجليزية. ويمكن المشاركة في الامتحانات سابقة الذكر في عدة مراكز تتوزع في أنحاء مختلفة من العالم، وبالطبع لا تختلف نوعية ومستوى هذه الامتحانات على اختلاف المراكز التعليمية وتعد معياراً موحداً يساعد مكتب القبول الجامعي في تحديد أولوياته عند دراسة الطلبات المقدمة من الطلاب الأجانب ومن مختلف أنحاء العالم.

في النهاية وكما أشرنا إليه سابقاً تلعب مؤسسات الايفاد الدراسي إلى أمريكادوراً إيجابياً ومهماً في تسهيل عمليات ومراحل الحصول على الايفاد الدراسي والقبول الجامعي في مختلف مراحله التعليمية، ومن الواجب الإشارة إلى ازدياد عدد المراجعين من الطلاب الأجانب الراغبين في استكمال الدراسة في أمريكاأو حتى بقية الدول الأوروبية والأمريكية إلى مؤسسات الايفاد الدراسي إلى أمريكا لتسهيل المعاملات الإدارية المعقدة والحصول على الايفاد الدراسي بصورة قانونية ورسمية. وأما فيما يتعلق بالخدمات المقدمة من قبل مؤسسات الايفاد الدراسي إلى أمريكايمكننا الإشارة إلى الدور والوظيفة الإيجابية التي تلعبها هذه المؤسسات في الحصول على القبول الجامعي لمختلف المراحل التعليمية في الجامعة التي يختارها الطالب مع وجود بعض الأخطاء القابلة للتصحيح في بعض الأحيان، ولكن من الضروري الإطلاع على أن وظيفة مؤسسات الايفاد الدراسي إلى أمريكاأو إلى أي دولة أوروبية وأمريكية لا تتعدى الحصول على القبول الجامعي وقد تعمل في بعض الأحيان على مساعدة الطالب الأجنبي للحصول على التأشيرة الدراسية من السفارات أو القنصليات وهنا تبرز أهمية الخبرة للمحامين والوكلاء العاملين في مؤسسات الايفاد الدراسي لتسهيل الحصول على التأشيرة في أسرع وقت ممكن. وعملت مؤسسة MIE القانونية على جمع وتأليف المقالة السابقة في سبيل تعريف الطلاب بأهم وظائف ومهام مؤسسات الايفاد الدراسي إلى أمريكاحتى يستطيع طلابنا الأعزاء مراجعة مؤسسات الايفاد الدراسي إلى أمريكابمعلومات أكثر إفادة تمكنهم من تحقيق أهدافهم في أسرع وقت وأقل تكلفة مادية ممكنة.

 

Leave a Reply

Want to join the discussion?
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

0 replies