دراسة الدكتوراة في أمريكا

كانت دراسة الدكتوراة في أمريكا دائماً للعديد من الطلاب فكرةً وحلماً بعيد المنال، ولكن ضع هذا في مخيلتك، دراسة الدكتوراة في أمريكا ليست بذلك الحلم الصعب التحقيق، حيث يمكنك ومن خلال الاعتماد والاستفادة من الإستشارات الحقوقية المقدمة لك من قبل محامين ووكلاء خبراء الحصول على تأشيرة الدخول والقبول بسهولة. وكما تعلمون تعمل أفضل الجامعات العالمية والأكثرها شهرة في الولايات المتحدة الأمريكية، أي أن استكمال الطالب دراسة الدكتوراة في أمريكا قد يضمن ويوفر له مستقبلاً زاهراً بالنجاح، الأمر الذي شجع العديد من الطلاب في مختلف أنحاء العالم على التقدم لاستكمال دراسة الدكتوراة في أمريكا. في حال كنت ممن تبحث عن إجابات لاستفساراتك المتعددة حول كيفية الحصول على القبول والفيزا لدراسة الدكتوراة في أمريكا ، وفي حال رغبتك بالإطلاع على شروط الحصول على القبول لدراسة الدكتوراة في أمريكا، وما هي الوثائق التعليمية والشهادات اللازمة للحصول على القبول؟ تكلفة دراسة الدكتوراة في أمريكا والمدة اللازمة للحصول على الشهادة بالإضافة إلى العديد من المعلومات المهمة الأخرى، تابع قراءة هذه المقالة والمقدمة من قبل مؤسسة MIE الإستشارية في مجال الإيفاد الطلابي لكافة مراجعيها بعنوان دراسة الدكتوراة في أمريكا إلى نهايتها.

تحولت دراسة الدكتوراة في أمريكا بعد القوانين الجديدة الصادرة من قبل إداراة الهجرة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى حلم بعيد المنال خاصةً للطلاب في منطقة الشرق الأوسط، ويسعى الكثيرين لتحقيق أحلامهم في استكمال دراسة الدكتوراة في أمريكا للتعامل مع العديد من المؤسسات الحقوقية والإستشارية للحصول على الفيزا الدراسية الأمريكية. لذلك وفي حال رغبتك وللحصول على المزيد من المعلومات وللإجابة عن استفساراتكم المتعلقة بالدراسة في أمريكا، تستطيعون التواصل مع وكلاءنا وإستشارينا الخبراء في مؤسسة “ملك بور” الحقوقية المستعدين لتقديم كافة أنواع المساعدة اللازمة لضمان سهولة حصولكم على التأشيرة والقبول الدراسي.

تعد الولايات المتحدة الأمريكية وبلا منازع أفضل مراكز استقطاب الطلاب الأجانب ومن مختلف أنحاء العالم لاستكمال الدراسة الجامعية والدراسات العليا من الماجستير والدكتوراة لعدة أسباب وعوامل من أهمها العدد الكبير للمؤسسات التعليمية العالية العاملة على أراضيها من جامعات، كليات، معاهد ومراكز تدريبية واحترافية (أكثر من 1700 جامعة وكلية مختلفة) توفر عدداً هائلاً من الدورات التعليمية والبرامج التدريبية المتنوعة والتي تناسب مختلف احتياجات الطلاب الأجانب سواء التعليمية أو المادية بالإضافة إلى الشهرة الواسعة للجامعات الأمريكية على  المستوى العالمي واحتلالها المراكز الأولى في مختلف التصنيفات الدولية ومدى تطور وتقدم الطرق التعليمية المتبعة فيها واعتماد أكثرية الجامعات فيها على البرامج التدريبية العملية التي تساهم وبشكل فعال في إعداد طلاب جاهزين لدخول أسواق العمل مباشرةً بعد التخرج.

وعملت الحكومة الأمريكية بالتعاون والتنسيق مع إدارات الجامعات والكليات التعليمية العالية العاملة فيها، على توفير كافة احتياجات الطلاب الأجانب بهدف استقطاب الأفضل منهم لاستكمال الدراسة في أمريكا حيث تبلغ نسبة الطلاب الأجانب خريجي الجامعات الأمريكية 10.5 بالمئة من مجموع أكثر من 2.6 مليون طالب خريج سنوياً بسب آخر الإحصاءات العالمية، وبالطبع شهدت جامعات الولايات المتحدة الأمريكية خلال السنوات الأخيرة إقبالاً جماً من قبل الطلاب الأجانب ومن مختلف أنحاء العالم لاستكمال الدراسة فيها حيث شهدت جامعات الولايات المتحدة الأمريكية فقط خلال العام 2008 ميلادي ازدياداً في عدد الطلاب الأجانب الحاصلين على القبول الجامعي بمعدل 8 بالمئة، ووصلت هذه النسبة في أواخر العام 2009 إلى 9.11 بالمئة.

كما يعد الطلاب الأجانب بالنسبة للولايات المتحد الأمريكية منبعاً مالياً جماً، حيث وصلت واردات الولايات المتحدة الأمريكية وبحسب التقارير الصادرة عن مؤسسة NAFSA من الطلاب الأجانب الدارسين في جامعات وكليات الولايات المتحدة وذويهم أكثر من 17.6 مليار دولار أمريكي، ساهمت بشكل فعال في دعم الاقتصاد الأمريكي وتنميته.

تتميز الولايات المتحدة الأمريكية بنظام تعليمي عالي يعتبر الأول والأفضل في العالم بدون أي شك أو ترديد، فبالإضافة إلى العدد الكبير من الكليات والمؤسسات التعليمية الخاصة، تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية عدداً كبيراً من الجامعات الحكومية الكبيرة تقدم خدماتها التعليمية بأسعار أقل تكلفة من بقية الجامعات الأخرى خاصةً للطلاب الأمريكيين الوافدين إليها من نفس الولاية. وتتمتع هذه الجامعات بسياسة العدالة في التكلفة، حيث لا تطالب الطلاب الأجانب الوافدين إليها ومن مختلف أنحاء العالم، بدفع أي تكلفة إضافية عن بقية الطلاب أمريكي الأصل. وتستند سياسة هذه الجامعات على استقطاب الطلاب الأجانب من مختلف أنحاء العالم للاستفادة من إمكانياتهم وتنمية قدراتهم بما يخدم مصلحة الجامعة.

من الطبيعي أن تدغدغ مسئلة التكلفة الدراسية المرتفعة في جامعات وكليات الولايات المتحدة الأمريكية أذهان الطلاب الأجانب قبل التقدم لطلب القبول الجامعي، إلا أنّ النظام التعليمي في أمريكا يسمح للطلاب الأجانب الدارسين في جامعاته بالحصول على عمل طلابي مؤقت طيلة فترة الدراسة داخل الحرم الجامعي على ألا يتعدى مدة العشرين ساعة أسبوعياً داخل الفصل الدراسي أو الأربعين ساعة أسبوعياً في العطلة الصيفية أو العطلات الرسمية. وبالطبع يساهم العمل الطلابي بتوفير الدعم المادي وتغطية قسم لايستهان فيه من التكلفة الجامعية الإجمالية أو النفقات الشهرية اللازمة لكل طالب أجنبي طيلة فترة الدراسة في أمريكا.

تبدأ أكثرية الجامعات الأمريكية بقبول طلبات التسجيل في دوراتها التعليمية المختلفة أوائل شهر ديسمبر (كانون الأول)، ويمكن للطلاب الأجانب تقديم طلبات انتسابهم حتى نهاية شهر مارس (آذار). وتختلف هذه المهلة على اخختلاف الجامعة ونوع الدورة التعليمية المنتخبة من قبل الطالب، وقد تعين الجامعة في بعض الأحيان تاريخ محدد لتقديم بعض الوثائق، فعلى سبيل المثال تطالب بعض الجامعات الطلاب الأجانب الراغبين في الحصول على القبول الجامعي فيها تقديم وثيقة التمكن المالي (والتي تثبت قدرة الطالب المادية على تغطية كافة التكاليف الجامعية والنفقات الشهرية اللازمة طيلة فترة الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية) أوائل شهر ديسمبر (كانون الأول) أو يناير (كانون الثاني).

وتصدر نتائج التدقيق في طلبات القبول الجامعي في أكثرية الأحيان أواسط شهر ابريل (نيسان) ويتم إعلام الطلاب الأجانب بحصولهم على القبول الجامعي أو عدمه عبر الإيميل أو الاتصال الهاتفي المباشر.

وبالطبع يوجد عدة شروط من الضروري استيفاءها من قبل الطلاب الأجانب لضمان جصولهم على القبول الجامعي في الجامعات الأمريكية، فعلى سبيل المثال يضطر أكثر الطلاب الأجانب الراغبين في الحصول على القبول الجامعي في أمريكا المشاركة والنجاح في امتحان GRE بالإضافة إلى عدة اختبارات وامتحانات مهمة أخرى نشير إلى عدد منها:

  • GMAT: للحصول على القبول الجامعي في دورات MBA (إدارة الأعمال)
  • MCAT: للحصول على القبول الجامعي في الطب البشري أو الفروع التعليمية المتعلقة به
  • LSAT: للحصول على القبول الجامعي في دورات الحقوق والقانون الدولي

يعد الحصول على القبول الجامعي لمرحلتي الماجستير والدكتوراة أصعب وأكثر تعقيداً من مرحلة الليسانس ويتطلب استيفاء عدة شروط أساسية ومحورية، وأما بالنسبة للفيزا أو التأشيرة الدراسية الأمريكية فهي عبارة عن مراحل إدارية يسهل تتبعها بعد القبول الجامعي. فللحصول على القبول الجامعي لمرحلة الدكتوراة في أحد الجامعات أو الكليات الأمريكية من الضروري وفي البداية إثبات إمكانيات الطالب الأجنبي العلمية والفنية ومن ثم تقديم الوثائق والمستندات اللازمة التي تضمن إمكانية الطالب في تغطية كافة النفقات الشهرية والتكلفة الجامعة لمدة عام دراسي كامل بالإضافة إلى رغبة الطالب الأجنبي بالعودة إلى بلاده مباشرةً بعد التخرج والحصول على الشهادة التعليمية.

وفي النهاية عزيزي الطالب، قبل الإقدام على أي خطوة ننصحك بمراجعة الموقع الإلكتروني الرسمي للجامعة المنتخبة للحصول على كافة المعلومات اللازمة، كالمدة الزمنية اللازمة للحصول على الشهادة، الوثائق والشهادات التعليمية اللازمة بالإضافة إلى العديد من المعلومات العامة المتعلقة في استكمال دراسة الدكتوراة في أمريكا. وبعد الإطمئنان الكامل من حسن الاختيار، قم باستكمال استمارة تقديم الطلب وأرسلها إلى الجامعة. تمنح إدارة الجامعة الطلاب الأجانب ترخيصاً بالعمل المتقطع في حال تسجيلهم ضمن فروع تعليمية ذات دوام مسائي، الأمر الحساس والمهم من ناحية تأمين رسوم الجامعة المرتفعة وغيرها من النفقات المعيشية. يتوجب على الطلاب الأجانب قبل تقديم القبول دراسة الدكتوراة في أمريكا الحصول على التأمين الطلابي من خلال دفع الطالب تكلفة سنوية معينة.

تم جمع وإعداد هذه المقالة بعنوان دراسة الدكتوراة في أمريكا لمنحكم كافة المعلومات والإطلاعات اللازمة قبل الإقدام على التسجيل وطلب القبول من أحد الجامعات أو الكليات الأمريكية. وعليكم أعزائي وقبل التقدم للحصول على القبول الإلمام بكافة جوانب وشروط دراسة الدكتوراة في أمريكا من خلال متابعة وقراءة العديد من المقالات الأخرى المتعلقة بدراسة الدكتوراة في أمريكا. لمزيد من المعلومات وللإجابة عن استفساراتكم، يمكنكم دائماً التواصل مع وكلاءنا وإستشارينا الخبراء العاملين في مؤسسة “ملك بور” الحقوقية، في مجال دراسة الدكتوراة في أمريكا وكل ما يتعلق بها من مسائل. ونود في النهاية تقديم النصح لكم أعزائي الطلبة بطلب المساعدة أثناء كافة مراحل تقديم طلب القبول، من أحد المؤسسات الحقوقية المعتبرة أو الوكلاء المعتمدين والخبراء. مؤسسة MIE الإستشارية في خدمتكم دائماً.

Leave a Reply

Want to join the discussion?
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

0 replies